الجمعية المصرية للتغيرات البيئيةالمجلة المصرية للتغير البيئي2090-228X10220171001تقويم التوسع العمراني النشط لمدينة خميس مشيط باستخدام الصور الفضائية عالية الدقة المکانية 1965-2009 م.7299446310.21608/egjec.2017.94463ARJournal Article20180517تعتبر دراسات الاستشعار عن بعد من أهم الدراسات العلمية الجغرافية التي تميز الجغرافيا المعاصرة أو جغرافية الجيوماتکس، وبدأ کافة المهتمين بعلوم الأرض وخاصة منهم المتخصصين بالعلوم الجغرافية الدخول في مختلف ميادين الاستشعار عن بعد لما تتمتع به المرئيات الفضائية من خصائص وامکانات نستطيع بموجبها نقل حقل الدراسة الى مکتب الباحث ونتمکن من خلال طرق المعالجة العلمية الرقمية تشخيص دقائق عناصر سطح الأرض. استخدام الصور التاريخية مثل صور کورونا يسمح بدراسة معمقة وصحيحة للتغيرات الجغرافية لعناصر سطح الأرض ذلک لکون هذه الصور قادرة على تحديد الحيزات المکانية بدقة عالية للعناصر المدروسة قديما، مما يمکن من التعرف على محاور تطورها وأنماط انتشارها عبر الزمن وحتى الوقت الحالي. ونستطيع منذ أن تم فک الحظر في العام 1995م استخدام صور القمر الصناعي کورونا الذي کان العمل به منذ العام1960 م من قبل الوکالات الاستخبارية الأمريکية لأغراض عسکرية. وهذا يعني أنه بالنسبة لأجزاء هامة من سطح الأرض يمکن الحصول على مرئيات قديمة تسمح بدراسة تفصيلية لأنماط التغير للمکونات الطبيعية أو البشرية أو الاقتصادية للمجال الجغرافي.
ويقدم هذا البحث مثال حي عن کيفية استخدام صور کورونا لأغراض التطور الحضري لأحدى المدن الديناميکية في المملکة العربية السعودية وهي مدينة خميس مشيط في منطقة عسير وتقييم توسعها بشکل کمي عالي الدقة، ونهدف في نفس الوقت وبشکل عام تقديم بحث منهجي حول أهمية استخدام مصادر الاستشعار القديمة في دراسات التطور والانتشار والتوسع، مما سيمکن من تحديد هوية وتاريخ هذا التوسع للمدن وتقييمه کميا، خاصة لمدن متعددة الوظائف کمدينة خميس مشيط في جنوب غرب المملکة العربية السعودية.
المنهج المستخدم في البحث يعتمد على أسلوب نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجة الصور المختلفة بواسطة البرامجِ ArcGIS 10.6 وERDAS IMAGINE واجراء تحليل وعرض البيانات المکانية على هيئة خرائط وجداول لمقارنة بين معلومات السنوات المختلفة .النتائج تبرز يلاحظ الحجم العمراني لخميس مشيط الذي لم يکن يتعدى حجم قرية کبيرة تمارس دورا تجاريا في منطقتها لتصبح محافظة تتوسطها مدينة ذات أبعاد عمرانية کبيرة وتکون من عدد من المراکز الادارية الهامة . نسبة تزايد المساحات العمرانية الحضرية لسنة الأساس 1965 م بلغت 1028 % في 1980 م و4700 % في 1995م لتصل الى 5983 % لسنة 2009 م. التوسع الاساسي کان على محورين رئيسيين، غربي باتجاه العاصمة الادارية وجنوبي شرقي باتجاه المدن العسکرية وعلى حساب المناطق الجبلية والاودية. واهتم البحث بالعوامل الداخلية للنمو العمراني المتسارع لخميس مشيطالجمعية المصرية للتغيرات البيئيةالمجلة المصرية للتغير البيئي2090-228X10220171001التباين المکاني للحوادث الجنائية في مدينة الرياض وعلاقتها بالخصائص السکانية31579446610.21608/egjec.2017.94466ARJournal Article20180522تشغل الجريمة في عصرنا الراهن بال الکثير من الفلاسفة والمفکرين والعلماء بعد أن تکشف مدى خطورتها، وتفاقمت جسامتها، وزاد انتشارها بين أفراد عديدين من مختلف الجماعات، بحيث لم يخل منها مجتمع بشري منذ بداية حياة الإنسان على وجه الأرض. وهي تتنوع من حيث طبيعتها وأشکالها ونمط حدوثها وتوزيعها، ومن حيث الأساليب المستخدمة فيها، وسبل محاربتها من مکان إلى آخر، ومن زمن إلى آخر، حسب الظروف والأوضاع البيئية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية المحيطة بذلک المکان.
ولم تقتصر دراسة الجريمة ومحاولة تفسير السلوک الإجرامي ومکافحته على علم الجريمة (Criminology)، بل أسهم العديد من العلوم في دراسة الظاهرة الإجرامية ومحاولة تفسيرها، فما الجريمة إلا محصلة لتضافر العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والحضارية والمکانية التي أفرزت هذه الظاهرة، وأصبحت دراسات وأبحاث الجريمة مجالاً جذاباً لأعداد متزايدة من الباحثين والمهتمين المنتسبين إلى تخصصات علمية مختلفة، کعلم الاجتماع وعلم النفس والتربية والقانون والجغرافيا وغيرها، کلٌّ ينظر إلى الجريمة بمنظار مختلف عن الآخر، فالجغرافيا مثلاً تهتم بمعالجة الجريمة من خلال الجوانب المکانية أکثر من العلوم الأخرى، لأن المکان هو محور کل دراسة جغرافية.
ولا يقتصر الأمر على التوزيع المکاني فحسب، بل يتعداه إلى التعرف على القوى الکامنة وراء ذلک التوزيع، وعلاقات تلک القوى بالمکان ومعطياته، وعلاقات تلک القوى بعضها ببعض أيضاً، هذا بالإضافة إلى بعدين آخرين لدراسة الظاهرة الموزعة هما: تأثير تلک الظاهرة في المکان من جهة، واتجاهاتها المستقبلية من جهة أخرى. ومن هنا ظهرت إسهامات جغرافية الجريمة أحد فروع الجغرافيا البشرية في هذا المجال، ونمت وتطورت حتى أصبح لها العديد من النظريات والمفاهيم التي تفسر الجريمة.
وللدراسات والأبحاث الجغرافية في مجال الجريمة دور فعال في وصف أنماط الجريمة وتوزيعها، من خلال الفهم الشامل لأبعادها، والعوامل المؤثرة فيها، وانعکاساتها على البيئة الحضارية، وتفسيرها بالاستعانة بالتخصصات والعلوم الأخرى، مما يسهم في معالجة الظاهرة الإجرامية، ليس في المجال الأمني فحسب؛ وإنما في مجال التخطيط الحضري، واستخدامات الأرض، وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
فقد توصلت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة طردية بين الأقاليم الحضرية المکتظة بالسکان والإجرام، وذلک لضعف تجانسهم, وقد يترتب على هذه الأوضاع تميز في شکل الجريمة ومضمونها، ولا سيما إن کان الإقليم الحضري مدينة رئيسة أو مهيمنة، أي بؤرة لترکز الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يعجل من نمو المدينة أفقياً ورأسياً مع ما يصاحبه من حدة في التباين بين سکانها، ومن ثم يتحول هذا الإقليم إلى قطب جاذب للوافدين من داخل البلاد وخارجها. ومن الملاحظ أن نشأة مثل هذا النوع من المدن لا يستغرق وقتاً طويلاً، نتيجة للهجرة بمعدلات کبيرة لتصبح مسرحاً لکثير من الجرائم المتنوعة التي هي في الحقيقة انعکاس صادق للتغيرات التي تحدث في الإقليم الحضري تحت تأثير التحضر.الجمعية المصرية للتغيرات البيئيةالمجلة المصرية للتغير البيئي2090-228X10220171001أثر تقنين سير الشاحنات على شبکة الطرق بمدينة الرياض59799446910.21608/egjec.2017.94469ARJournal Article20180208 تناولت هذه الدراسة ، أثر تقنين سير الشاحنات على شبکة الطرق بمدينة الرياض ومدى انعکاساته على حرکة النقل، وزمن الرحلات ،وکذلک أسعار أجور النقل ، ومدى تأثر قطاع النقل وحرکة المرور بقرار التقنين ، وکان من أهم أهداف هذه الدراسة ، التعرف على أثر قرار تقنين دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض على زمن رحلات الشاحنات من بداية الرحلة حتى نقطة الوصول ، وکذلک معرفة أثر قرار التقنين على أسعار النقل بالشاحنات ، وأيضاً التعرف على أهم المشکلات التي تواجه قائدي الشاحنات بعد صدور قرار التقنين ، وکذلک التعرف على التوزيع المکاني لنقاط تقنين دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض ، وهدفت الدراسة کذلک إلى التعرُّف على بعض الخصائص الديموغرافية، والاقتصادية للسائقين العاملين في قطاع النقل بالشاحنات في نقاط تقنين دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض.
ولقد اعتمدت الدراسة في إجراءاتها على المنهج الإستقرائي من خلال المسح الميداني لعينة الدراسة ، وقد اعتمدت الدراسة على بعض من الأساليب الإحصائية کالمتوسط الحسابي الموزون والإنحراف المعياري والتکرارات والنسب المئوية، واستخدم الباحث لتحديد حجم عينة الدراسة معادلة ريتشارد جيجر للعينات العشوائية.
وتوصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج، التي أٌخذت من نتائج العمل الميداني وعينة الدراسة بعد تحليلها وتفسيرها، ومن أهم النتائج التي جاءت في هذه الدراسة ، أن حوالي (59% ) من عينة الدراسة أوضحوا أن معدل زمن رحلاتهم بعد تطبيق قرار التقنين کان أکثر من 16 ساعة بدأً من نقطة الإنطلاق حتى نهاية الرحلة ، بينما هذه النسبة قبل تطبيق القرار لم تتعدَ(10% ) . کما أوضحت نتائج الدراسة أن قرابة (67%) من الشاحنات تعود ملکيتها للمنشأة التي يتبع لها السائق ، وأشار نحو (44% ) من عينة الدراسة أن مقصد رحلتهم هو العبور من خلال مدينة الرياض إلى وجهاتٍ أُخرى .
<strong><br clear="all" /> </strong>
وأوضح حوالي (68% ) من عينة الدراسة أن معدل عدد رحلاتهم الأسبوعية قبل قرار تقنين دخول الشاحنات مدينة الرياض أکثر من أربع رحلات أسبوعياً ، فيما أصبحت بعد قرار التقنين من ( 2 – 3 ) رحلات أسبوعياً . کما بينت نتائج هذه الدراسة أن أُجرة نقل الرد قد تأثرت بشکل ملحوظ بعد صدور قرار تقنين دخول الشاحنات أو عبورها مدينة الرياض ، حيث وصلت نسبة ارتفاع أُجرة الرد قرابة (25%) . وأوضحت نتائج الدراسة ، انخفاض نسبة السعودة في قطاع النقل بالشاحنات حيث بلغت قرابة (1% ) ، بينما حلّت الجنسية الباکستانية أولاً بنسبة وصلت إلى حوالي (22%) من عينة الدراسة ، تلتها الجنسية الهندية بنسبة بلغت نحو (18%)، وأن غالبية أفراد عينة الدراسة يقودون شاحنات مملوکة لکفلائهم بنسبة بلغت حوالي (67%)، بينما جاء نقل مواد البناء ومستلزماته في مقدمة البضاعة التي يقوم قائدي الشاحنات بنقلها بنسبة بلغت قرابة ( 25,4%) .الجمعية المصرية للتغيرات البيئيةالمجلة المصرية للتغير البيئي2090-228X10220171001هل تغيرت مواعيد تساقط الأمطار في المدينة المنورة؟ مشروع مقدم لاستکمال متطلبات مقرر المشروع البحثي للتخرج (جغر689) في تخصص الجغرافيا الطبيعية811079447310.21608/egjec.2017.94473ARJournal Article20180704تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تساقط الأمطار ومواعيدها في المدينة المنورة، والتأکد من حصول أي تغيير في مواعيدها، ومعرفة خصائص الأمطار في المدينة المنورة، والتوزيع الشهري والفصلي للأمطار، ولتحقيق ذلک الهدف،استخدمت بيانات يومية للأمطار في المدينة المنورة خلال الفترة 1978-2007م، وتم تحديد موعد آخر يوم لسقوط الأمطار، وتحديد موعد أول يوم لسقوط الأمطار، کما تم تحديد طول فصل الجفاف الذي ينحصر بين آخر يوم ممطر وأول يوم ممطر من کل سنة ، وقد تم تطبيق نموذج الانحدار البسيط لمعرفة الاتجاه العام لعدد الأيام الممطرة، والاتجاه العام لکمية الأمطار في أول يوم وأخر يوم ممطر، والاتجاه العام لطول موسم الجفاف، وقد تبين من خلال التحليل: بأن هناک اتجاه نحو تناقص الأمطار في المدينة المنورة بمعدل يصل إلى 1,5ملم سنوياً ، وهناک اتجاه عام لتزايد عدد الأيام الممطرة بمعدل 0,28يوم/السنة ،وبدلالة إحصائية معنوية عند مستوى الثقة 95%، کما ظهر ارتباط سلبي بين موعد اليوم الأول لسقوط والسنة بدلالة إحصائية متدنية ، کما أن هناک اتجاه شبة مؤکد نحو تقدم معدل بداية موسم الأمطار نحو 0,6ساعه کل سنة ،ولا يوجد اتجاه نحو تناقص أو تزايد فترة فصل الجفاف بدلاله إحصائية. وتوصي الدراسة بإجراء دراسات شاملة لمنطقة المدينة المنورة فيما يتعلق بتساقط الأمطار، ومعرفة مواعيد تساقط الأمطار للحد ما أمکن من أخطار السيول.