ليس هناک شک في أن کل شخص على سطح الأرض قد تأثر بطريقة ما بفيروس کورونا المستجد (کوفيد -19) ، ولقد قمنا في هذا المقال بجمع معظم الأخبار التي توضح کيف أثر الوباء على صناعة نظم المعلومات الجغرافية ، إما عن طريق الاستفادة من البيانات والتقنيات المکانية لرصد العدوى والسيطرة عليها والمساعدة في علاج أو دعم الطاقم الطبي ، أو لتغيير الطريقة التي تعمل بها الشرکات أو الممارسين لنظم المعلومات الجغرافية.
إن الاستخدام الأکثر وضوحًا لتکنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية هو توفير تمثيل بياني لانتشار المرض، ولقد استفادت وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية من هذا ولکنها تميل إلى استخدام الخرائط المنتجة بواسطة طرف ثالث ؛ فعلى سبيل المثال ، فإن محطة بي بي سي تستخدم الخرائط المنتجة بواسطة جامعة جون هوبکنز https://coronavirus.jhu.edu/map.html والتي بدورها تستخدم برمجيات شرکة إيزري Esri لعرض مخرجاتها بيانياً. إن الإحصائيات الخاصة بالسفر الموضحة في الإيجاز الصحفي لرئاسة الوزراء البريطانية تقوم باستخدام بيانات الاتصالات السلکية واللاسلکية التي تحدد متى ينتقل الفرد من برج خلوي إلى آخر ثم يظل ثابتًا لمدة 30 دقيقة على الأقل، ويمکن العثور على أمثلة لهذا النوع من البيانات على موقع المرصد الحضري لنيوکاسلNewcastle Urban Observatory site ، والذي يوفر أرصاد لتحرکات السکان حول نيوکاسل وخارجها.