. (2010). أهمية استخدام تقنية تحلية مياه البحر في المملکة العربية السعودية من وجهة جغرافية المياه. المجلة المصرية للتغير البيئي, 2(1), 37-64. doi: 10.21608/egjec.2010.95197
. "أهمية استخدام تقنية تحلية مياه البحر في المملکة العربية السعودية من وجهة جغرافية المياه". المجلة المصرية للتغير البيئي, 2, 1, 2010, 37-64. doi: 10.21608/egjec.2010.95197
. (2010). 'أهمية استخدام تقنية تحلية مياه البحر في المملکة العربية السعودية من وجهة جغرافية المياه', المجلة المصرية للتغير البيئي, 2(1), pp. 37-64. doi: 10.21608/egjec.2010.95197
. أهمية استخدام تقنية تحلية مياه البحر في المملکة العربية السعودية من وجهة جغرافية المياه. المجلة المصرية للتغير البيئي, 2010; 2(1): 37-64. doi: 10.21608/egjec.2010.95197
أهمية استخدام تقنية تحلية مياه البحر في المملکة العربية السعودية من وجهة جغرافية المياه
يعتبر الماء جوهر من أسباب الحياة، فلا حياة بدون ماء، ولأنه يؤثر على الأنواع المختلفة للأنشطة البشرية المرتبطة في المجالات التنموية، وهذه الاحتياجات المائية للاستعمال تعود إلى زيادة عدد السکان العالمي الذي ساهم في ندرة المياه في کثير من أجزاء الکرة الأرضية، وتدل الإحصاءات أن عدد السکان العالمي کان حوالي 2.5 بليون نسمة بلغ حوالي 7 بليون نسمة ما بين عامي 1950م و 2000م ، ومن المتوقع أن يبلغ عام 2025م إلى حوالي 8.5 بليون نسمة. ومن المتوقع خلال العقدين القادمين أن هناک مشکلة تحدث للإمداد المائي مع نقص في کمية المياه وأيضاً من حيث التوعية لها، وهذا يدل على تزايد الطلب على المياه العذبة، مما تؤدي إلى البحث عن مصادر أخرى تساعد على سد العجز المائي من المياه العذبة، وقد قامت دراسات في البحث عن مصادر جديدة وداعية لهذا الأمر، وکانت التوصية لتفادي هذا العجز باستخدام مياه منتقاة من الصرف الصحي، وأيضاً تحلية مياه البحر. تعتبر المملکة إحدى الدول التي اهتمت بالبحث عن مصادر خاصة، وهي تقع في منطقة مدارية حارة قليلة أو نادرة الأمطار، ولا توجد بها أنهار أو بحيرات دائمة، لهذا اهتمت المملکة بالبحث والتقصي عن بدائل لسد العجز المائي بها، وأيضاً حث السکان على الاهتمام والتشدد على الترشيد المائي لأنه يعتبر في هذه الحالة غالي الطلب والتکلفة. کانت المملکة العربية السعودية في بداية توحيدها مکتفية بالمياه ليس لتزايد التساقط أو لوجود أنهار أو بحيرات ولکن لقلة السکان، الذي کان عددهم حوالي لا يزيدون عن 2 أو 3 مليون نسمة في عام 1932م (مشخص – ص64) ثم زاد العدد في عام 1974م إلى حوالي 7 ملايين نسمة، وهو الإحصاء الأول (نها الشريف – ص107) ثم وصل إلى حوالي 16.948.388 مليون نسمة في عام 1413هـ (الباحث، وزارة التخطيط)، ولهذا التزيد المضطرد لعدد السکان زاد الطلب على المياه لتلبية احتياجات السکان. وکما هو معروف فإن المصادر الطبيعية لا تستطيع أن تغطي جميع الطلبات الاحتياجية للمياه، فقامت وزارة الزراعة والمياه بالبحث عن مصادر مياه جديدة لتفي بالإمدادات المائية، فاهتمت بتحلية مياه البحر الذي کان بدايته في عهد المغفور له (إن شاء الله) الملک عبدالعزيز الذي أمر بإنشاء جهاز تکثيف لتقطير مياه البحر (کنداسة) لإمداد مدينة جدة بالمياه المحلاة التي تعتبر الخطوة الأولى في إمداد المدن الساحلية بالمياه والتي اتبعتها امتدادات للمدن الداخلية فيما بعد. ولا يعني استخدام هذا المصدر من المياه وأيضاً تنقية مياه الصرف الصحي واستخدامه ووجود بعض المصادر الطبيعية من المياه السطحية أو الجوفية بقسميها (الباحث)، وفرة بالمياه الصالحة للاستخدام المنزلي أو الزراعي أو الصناعي، بل هذا يرکز على أن تفکر الدولة في اتباع سياسة ترشيدية في استهلاک المياه واتباع طرق حديثة في عملية الري أو زراعة محاصيل لا تستهلک کميات مياه کثيرة.
1- أبو العلا، محمد طه، "جغرافیة شبه جزیرة العرب، الجزء الأول،الطبعة الأولى، مؤسسة سجل العرب، القاهرة، 1973م.
2- بلیغ، عبد المنعم، "الماء مأزق ومواجهات"، دار المعارف، الإسکندریة، 1417ه/1997م.
3- بندقجی، حسین حمزة، "جغرافیة المملکة العربیة السعودیة"، الطبعة الأولى، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة، 1397ه/1977م.
4- الترکستانی، حبیب الله محمد رحیم، "معالم فی طریق التنمیة بالمملکة العربیة السعودیة"، دار البلاد للطباعة والنشر، جدة، 1420ه/1999م.
5- الترکی، سعید سویلم: "الاستفادة من میاه الصرف الصحی فی الزراعة وغیرها"، بحث منشور أُلقی فی مؤتمر الخلیج الخامس للمیاه"، "الأمن المائی فی الخلیج"، من 29/12/1421ه إلى 3/1/1422ه.
6- الترکی، سعید سویلم: "الأمن المائی فی المملکة العربیة السعودیة"، بحث منشور أُلقی فی مؤتمر الخلیج الخامس للمیاه" "الأمن المائی فی الخلیج"، من29/12/1421ه - 3/1/1422ه فی الدوحة عاصمة دولة قطر.